Golddream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبطال الجهاد فى الاسلام"المثنى بن حارثة"

اذهب الى الأسفل

أبطال الجهاد فى الاسلام"المثنى بن حارثة" Empty أبطال الجهاد فى الاسلام"المثنى بن حارثة"

مُساهمة  HABIBA الجمعة فبراير 06, 2009 4:12 pm

8المثنى بن حارثة الشيبانى ,واحد من أعظم الشخصيات التى لعبت دورا مهما ,بل بالغ الاهميه فى تاريخ الفتوحات الاسلامية الكبرى فى صدر الاسلام .ورغم هذا الدور الهائل الذى قامت به هذه الشخصية المبهرة فان الكثيرين يجهلونه .
نسبه:-
المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان الربعي الشيباني..فهو ينتسب الى احد بطون قبيلة بكر بن ربيعه ,تلك القبيلة التى اشتهرت بين القبائل بتحديها للفرس وتصديها لهم فى بعض المعارك والانتصار علي من تصدى لهم فى جيوش الفرس.
اسلامه:-
سمع المثنى بن حارثة عن النبى "صلى الله عليه وسلم وعن دعوته فشدته هذه الدعوة كثيرا وذهب الى النبى صلى الله عليه وسلم مع وفد من العراق وأعلن اسلامه.وكان ذلك سنة تسعة هجريه.
جهاده فى سبيل الله:-
حروب الردة:-
ما كاد الرسول "صلى الله عليه وسلم ينتقل الى رحاب ربه حتى ارتد البعض عن الاسلام وأراد البعض الآخر أن يعطل ركنا من أركان الاسلام,وهو عدم دفع الزكاة,هال المثنى أن يرى العرب وقد ارتد الكثيرون منهم عن دين لله فقرر أن يخوض المعارك ضد أعداء الله دون أن يكلفه أحد بذلك ,وقرر أن يقوم بدور ايجابى فى معارك المصير فأنضم مع بعض رجاله من قبائل ربيعة وشيبان الى علاء بن الحضرمى الذى كان يواجه المرتدين فى البحرين وجاهد فى هذه المعارك جهادا عظيما,واستولى أيضا على القطيف ,وتابع زحفه حتى وصل للقرب من الفرات.
موقعة الجسر:-
كانت احدى المعارك الضخمة التى خاضها جيش المسلمين فقد حشد الفرس جيشا ضخما تتقدمه الفيلة المدربه على القتال بقيادة "جاذويه" يفصل بينهما جسر الفرات وسأل "جاذويه "من الذى يعبر النهرالى الآخر؟ وكان من رأى المثنى أن يعبر الجيش الفارسى ليكون هناك فرصة أمام المسلمين للانسحاب الى الصحراء لو استدعى الامر ,حيث يجيدون المعارك فى الصحراء ولكن أبا عبيدة رأى وقد أخذته النخوة أن يعبر هو وجيوشه الى الضفة الاخرى , ووجد المسلمون أنفسهم وجها لوجه أمام جيوش جرارة ومسلحة بأعتى الاسلحة تتقدمها الافيال الضخمة التى أخذت تشق طريقها وسط جيوش المسلمين, ودب الذعر بين صفوف المسلمين, وتقدم أبو عبيدة بشجاعة منقطعة النظير ليضرب أحد الفيلة بسيفه ,مما حدا بالفيل أن يدوس هذا القائد الشجاع تحت أقدامه ليلفظ انفاسه الاخيرة مستشهدا فى سبيل الله, ورأى المثنى بخبرته العسكريه أن الهزيمة المرة سوف تلحق جيوش المسلمين فرجع مع جماعة من المسلمين ليقيموا الجسر,ليعبر عليه المسلمون عائدين الى الشاطىء مرة أخرى.
موقعة البويب:-
كانت ارادة الله أن جمع شمل العرب مرة أخرى تحت قيادة المثنى الذى وقف أمام جيوش الفرس للمرة الثانية يفصل بينهم شاطىء الفرات وكانوا تحت قيادة مهران وطلب المثنى من الفرس ان يعبروا هم لملاقاته ,وما كادوا يتقدمون حتى لاقتهم سهام المسلمين من كل مكان ولم يأبه المثنى هذه المرة بالفيلة فقد أخذ يضرب خراطيمها بسيفه وتبعه المسلمون ودارت الدائرة على الفرس وتحقق نصرا مؤكدا للمسلمين. وكانت هذه المعركة انتقاما لمعركة الجسر الدامية وكانت فى رمضان سنة 13ه.
وفاته:-
أصيب المثنى فى موقعة الجسر ويبدو أن هذه الاصابات أنهكت قواه فاذا به يمرض ,ثم ينال الشهادة.
HABIBA
HABIBA

المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى